بعد نهاية بطولة القسم الثاني هواة وسط غرب التي لعب غالي معسكر أخر جولاتها في بوفاريك وأتمها الفريق بخسارة كبيرة أمام الوداد المحلي سيكون الفريق أمام فترة راحة ستتخللها قرارات كما يتوقع الجميع في الوسط الرياضي بمعسكر
قرارات منتظرة تطرح إمكانية إحداث تغييرات وتدعيمات سواء في التشكيلة أو في الطاقم الفني كلها ستتقرر مصير الفريق و من بداخله مع بداية التحضير للموسم الجديد وينتظر الشارع الرياضي المعسكري بفارغ الصبر ما سيصدر قادم في الأيام بالموازاة مع إنتعاش خزينة غالي معسكر بإعانة من المجلس الشعبي البلدي فمن المأكد أن دخول الأموال لخزينة فريق غالي شباب معسكر سيفتح الباب أمام طرح عدة مواضيع على طاولة النقاش وربما بداية صدور الإجابات على
تساؤلات الغاليست وكذا فتح ملف الإستقدامات للموسم الرياضي الجديد بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي فإعادة ترتيب البيت قبل بداية الموسم والنظر في عدة أمور ومن عدة نواحي دون شك سيعود بالنفع على الفريق الموسم القادم من أجل العودة بقوة في بطولة القسم الثاني في المرحلتين عكس هذا الموسم الذي شهد مرحلة تنازلية ضيع فيها الفريق عديد النقاط في المتناول أدخلته دوامة مشاكل كبيرة و غضب جماهيري كلف الغالي ضمان البقاء بصعوبة بالغة في أخر جولات البطولة وهو الذي كان سابقا ينافس على أحد المراتب الأولي فتغير بعض الجزئيات والأمور داخل أسوار قلعة الغاليا سيكون حتمية أمام الإدارة الحالية إن كانت نية العمل متواجدة و نية تحقيق مراتب مشرفة الموسم القادم بعد موسم واحد من الصعود فالغاليست متشوقون والقرارات بفارغ الصبر ينتظرون لتبقي خرجات الإدارة في القادم وحدها كفيلة بالإجابة على إشكالية معقدة طرحها الجمهور الرياضي المعسكري.