قد يعيد التاريخ نفسه ، وتختفي أوراق معاهدة اقتسام إتحاد بلعباس بغياب التقارير المالية ، ويولد جنس الكوبل بين المرابط والبوليس ، ويصبح حاميها حراميها ، مثلمـا اخفيت وثائق اتفاقية ايفيان التي يقال أنه لم يراها سوى الطرف الفرنسي مثل عقد نفطال
إدارة النكسات أضحت مثل أبى سفيان ذات يوم ، لا تريد اعتناق الدين الجديد ، بينمـا معارضة أصدقاء الأمس أعداء اليوم فأخذت دور رجـال الإطفاء والتدخل السريع ليس إلا ليكون لهمـا “حسبهمـا” بروفايل أبيض أمام الأنصار ، وليشهد لهمـا الكل بحسن السيرة مع ان تاريخ كتب وانتهى الامر
أكيد أن الرؤوس ستتطاير بعد إنكشاف الحسابات المزيفة في الفايسبوك وذلك بسبب الكعكة السامة التي ابتلعهـا الجميع ولتفادي الكارثة ، فاليبقى الفريق كمـا هو عليه ولتذهب مصلحته الى الجحيم في وجود اشخاص لم يفهموا من المسؤولية غير الكرسي، وبفعل معارضة لم تفهم من أسباب الديمقراطية غير التحريض وتقسيم الشعب
هي أيام قليلة وسيتبين فيهمـا الخيط الأبيض من الأسود ………….
الصحفي / عبد الله عبدو بلوز