قرر رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفزيف الاستقالة من منصبه ،و ذلك على خلفية فشله في الظفر بمقعد في المكتب التنفيذي للكاف، الذي عاد إلى نظيره الليبي عبد الحكيم الشلماني ب 38 صوتا مقابل 15 له ،في انتخابات الجمعية العمومية للإتحاد الإفريقي الذي انعقد في العاصمة الإيفوارية أبيجان يوم الخميس الفارط.
هذا القرار جاء على أعقاب الفشل الذريع الذي صاحب الكرة الجزائرية منذ توليه زمام الأمور، و سيكون بلا شك مقدمة لفشل ملف الجزائر في احتضان نهائيات العرس القاري لسنة 2025.
ليضاف بذلك إلى سلسلة الإخفاقات المتوالية على جميع الأصعدة و التي كانت بدايتها خروج رجال بلماضي من الدور الأول في كان الكاميرون 2021 و طال الفشل جميع الفئات السنية للمنتخب .
حيث أخفق المنتخب الوطني للمحليين بقيادة مجيد بوقرة في التتويج بالشان الذي احتضنته أرض الوطن مطلع العام الجاري. كما غادر أشبال أرزقي رمان منافسات افريقيا للناشئين من الدور الربع نهائي أمام المغرب.
و لم يختلف الحال عند الفريق الأولمبي الذي فشل في حصد برونزية الألعاب العربية عقب سقوطه بركلات الترجيح أمام صقور الجديان في المباراة الترتيبية.
الفشل طال أيضا منتخب السيدات الذي تم بعثه مؤخرا فقط، حيث وقع إتحاد الكرة في فضيحة، بعد أن تناسى تسجيل شبليات المدرب ستيتي في منصة الكاف للمشاركة في التصفيات المؤهلة لألومبياد باريس 2024.
بعد أن خاضوا تربصات عدة و مقابلات ودية تحضيرا لذلك.
و من المرتقب أن يخلف زفيزف نائبه عزالدين أعراب أو العضو الأكبر سنا إلى غاية انعقاد الجمعية العامة الانتخابية.
كما يتوقع أن يحذو حذوه المكتب الفيدرالي بأكمله لإعادة تقييم الوضع والتخطيط لمشروع جديد ، توفر له الامكانيات المادية والبشرية خصوصا و نحن على أعتاب انطلاق تصفيات كأس افريقيا المؤهلة لمونديال 2026 و نهائيات كأس افريقيا المرتقب اجراءها بساحل العاج العام المقبل.