الفرنسي ميندي يخرج من عنق الزجاجة بعد تهم جائرة طالته لأشهر.

برأت هيئة المحلفين البريطانية في محكمة تشستر كراون اليوم الدولي الفرنسي بن جامين مندي من تهم اعتداء جنسي لاحقته منذ أشهر في محاكمة استمرت لثلاثة أسابيع.

و كان اللاعب قد اتُّهم إلى جانب لويس ساها ماتوري باغتصاب قصر و فشل المحلفون في الوصول إلى أحكام في ثلاثة منها أُلبست للاعب السيتي و ثلاثة أخرى ضد ماتوري من قِبل 5 نساء أخريات، حيث سيواجه إعادة محاكمة منفصلة، في وقت لاحق من العام الحالي.

و كان الادعاء قد زعم أن مندي كان عنيفاً جنسياً، واغتصب أو اعتدى جنسيا على شابات جلبهن ماتوري، في حفلات بمنزله الفاخر في جنوب مانشستر.

لكن اللاعب نفى إجبار أية امرأة على ممارسة الجنس، وقال كلاهما إن أي نشاط جنسي لهما مع النساء كان بالتراضي.

وسبق أن برأته محكمة في جانفي الماضي من 6 تُهم بالاغتصاب، وواحدة بالاعتداء الجنسي، بعد محاكمة استمرت 6 أشهر.
و لم يتمكن المحلفون من التوصل إلى حكم في تهمة سابعة بالاغتصاب، وأخرى تتعلق بمحاولة اغتصاب، ما أدى إلى إعادة المحاكمة.

اللاعب خرج متأثرا ولم يدلي بأي تصريحات للصحافة سوى قوله الحمدلله ،حيث كانت تبعات القضية ثقيلة عليه بعد أن عانى في السجن و خسر مسيرته الرياضية بانتهاء عقده مع السيتي وحرم من المشاركة في كأس العالم مع منتخب فرنسا.

وقال محامو الفرنسي في بيان أنه مسرور بتبرئته في المحاكمتين.

وأضافوا أن مندي يودّ شكر أعضاء هيئة المحلّفين لتركيزهم على الأدلة في هذه المحاكمة، بدلاً من الشائعات والتلميحات التي أعقبت هذه القضية منذ البداية.