الجمعة , نوفمبر 22 2024

شباب قسنطينة قرن وربع قرن مز الوجود

شباب قسنطينة، عميد الاندية الجزائرية، السياسي

شباب قسنطينة قرن وربع القرن من الوجود

برغم من اللغط الكبير الواقع حول أحقية العمودية في الجزائر إلا أن الفريق القسنطيني يبقى الأقرب من أي نادي في نيل لقب العميد كيف لا و الفريق الممتدة جذوره من جمعية إقبال يمتلك من السنون المائة وخمسة و عشرين سنة النادي الذي تأسس في 26 جوان 1898 سيضع فوق قالب الحلوى الخاص بعيد ميلاده هذه السنة الرقم 125.

نادي ” 49 ” شهيد  من رموز قسنطينة الثورية

قدور بومدوس وسليمان كركري وبلقاسم برشاش وعمر بوغابة ومسعود بوجريو وأحمد بتشين وسليمان ملاح وآخرون هي إما أسماء لشوارع سيرتا أو أسماء لمرافق عمومية غير أن ما يجهله البعض أن هؤلاء الشهداء كانوا لاعبين أو رياضيين أو مسيرين للنادي الرياضي القسنطيني كما أن من أبرز المسيرين سعيد بوعلي الملقب ب”لاموطا”’ وسليمان ملاح المدعو ” رشيد ” الذي تم إطلاق إسمه على جسر المصاعد في قلب قسنطينة و هم إثنين من مجموعة ال22 الذين إجتمعوا بالجزائر العاصمة في جوان 1954 وهنا وجب ذكر الشهيد بودربالة دحمان و الشهيد منصور محمد الشهيد مشري سليمان و الشهيد بوفنارة علي و الشهيد حاج مخناش الصادق الشهيد ماضوي بوجمعة والقائمة طويلة كلهم أبناء المدينة العتيقة لم يتأخرو يوما في نصر البلاد و الدفاع عنها.

السنافر اليوم “سيلهبون” مدينة الصخر العتيق

مما لا شك فيه أن السنافر مساء اليوم سيشعلون المدينة بالألعاب النارية بطريقة محكمة ومنضمة كما جرت العادة كل عام و سيكون الجسر العملاق ووادي الرمال المركز للإحتفالات كما ستغطي رايات العميد الأزقة و ساحات وسط المدينة، ومن المنتظر أن يكون هناك إحتفال آخر السنافر بفرنسا فعشاق العميد بمرسيليا سيكونون على أتم الإستعداد للإحتفال بعيد ميلاد العميد.

 

في ذات الصلة يطمح الشباب الرياضي القسنطيني الى افتكاك المرتبة الثانية المؤهلة للعب منافسة خارجية هي منافسة دوري أبطال إفريقيا بعد غياب دام عدة سنوات على افريقيا خاصة بعد تعثر المنافس المباشر مولودية الجزائر في الداربي العاصمي امام اتحاد العاصمة حيث انهزم بهدفين دون رد وهو ما جعل المولودية تتراجع الى المرتبة الرابعة مناصفة مع نادي وفاق سطيف.

أسامة.ق

شاهد أيضاً

 أبناء المقري يواصلون التحضيرات تحسبا لمواجهة الجوارح

  أبناء المقري يواصلون التحضيرات تحسبا لمواجهة الجوارح         يستكمل أبناء الحضنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *