غالي شباب معسكر النادي العريق الذي إرتبط إسمه دائما في الأونة الأخيرة بالمشاكل المادية العويصة لن يكون حتى في هذا الموسم الرياضي الجديد في غنى عنها كونه يعاني من عدة نقائص غالبيتها مادية وهو الذي يطمح لبداية مشوار جيدة.
وسيكون دعم السلطات المحلية أحد الحلول لإنطلاقة الغاليا الموفقة هذا الموسم خاصة البداية التي لن تكون بالهينة إطلاقا . مشوار طويل سيتطلب أمولا و دعما متواصلا وإنعاشا مستمرا لإدارة الغاليا المعروف عنها المعاناة منذ عدة سنوات فمع توالي إدارات مختلفة و مسيرين مختلفين إلا أن ولا إدارة إستطاعت الوصول لحل ناجع يغنى النادي على طلب الإعانات خاصة وأن مداخيل الولاية محدودة ويلجئ أغلب رجال أعمالها للإستثمار في ولايات أخرى ما يعرقل عملية دعمهم للفريق .من جانب أخر ستكون الحركات الأخيرة في السلك الإداري عائقا أمام منح إعانة مالية لغاية إستقرار الإدارات الجديدة فولاية معسكر شهدت تحويل الوالي عبد الخالق صيودة لولاية قسنطينة والوالي الجديد لعاصمة الأمير عبد القادر سيكون كذالك أمام فترة لتعديل الأمور وإستلام المهام ما يأخر النظر في مطالب النادي التي أغلبها تتمثل في الشق المادي.ليبقي مستقبل الغالي في البطولة مرهون بحل المشاكل المادية في بداية البطولة لتفادي زعزعة إستقرار الغالية فيما هو قادم
وتبخر أحلام المعسكرية في الصعود ككل موسم .
-تخوف من تكرار نفس السيناريو
يتخوف الغاليست والمعسكرية من تكرار نفس سيناريو الموسم الفارط وهاذا إنطباع الشارع الرياضي المعسكري الذي تلقى وعود كثيرة بالصعود فبداية بروز المشاكل المادية للسطح يجعل الجميع متخوف من تفكك التعداد ومغادرة جلهم كما حدث الموسم السابق بعد أن فشلت الإدارة في تسديد مستحقاتهم المالية العالقة مشاكل كبيرة جعلت الغالي يعتمد على عدة عناصر من الرديف في ضل مقاطعة الأكابر للتدريبات وإستبعادهم نهائيا نجاة الفريق من السقوط في أخر الجولات بعد أن كان يلعب ورقة الصعود ضمن كوكبة المقدمة جعل الغاليست لا يثقون في البدايات ولا الوعود التي تباع على شكل أوهام بداية كل موسم فهل سيتواصل تخوف الأنصار كعادتهم طوال الموسم أم أن حلول عاجلة ستبث الراحة في نفوسهم وتطمئنهم على مستقبل فريقهم .
-الغاليست يستعجلون تقديم الأقمصة
الشارع الرياضي المعسكري وخاصة الغاليست يترقبون تقديم الأطقم الرسمية للفريق التي سيشارك بها هذا الموسم الرياضي الجديد من الممول الرئيسي والرسمي للغاليا بالبذلات والعتاد الرياضي ويأمل الأنصار أن تكون قمصان الموسم الجديد بنوعية جيدة وفي قيمة فريق غالي معسكر وهذا وبدأت مبكرا جماهير الغاليا وقبل تقديم القمصان إقتناء أقمصة الفريق من بعض المحلات في السوق الموازية بأثمان في متناول الأنصار وبتصاميم مبتكرة من أصحاب متاجر الطباعة و بيع الأقمصة الرياضية هذا ما يدل على تجهز المناصر المعسكري لمساندة فريق القلب في الموسم الرياضي الجديد فكل مناصر يحرص على أن يدخل الملعب البلدي مفلح عواد في إفتتاحية البطولة بقميص فريق القلب غالي شباب معسكر وقبل وصول الأقمصة الرسمية .
– بلحاجي يؤكد أحقيته بلمكانة الأساسية
مواصلة لظهوره القوى في التدريبات بعد الوديات التي خاضها الفريق و بعد أن أنهى الموسم الماضي كجناح أيمن بسبب غياب الحلول وأقنع الجميع بلحاجي أحمد لاحظ كل من تابع المواجهة التطبيقية قوة أدائه كظهير أيمن وفضل عديد المختصين إشراكه في هذا المنصب لهدوئه الدائم وغياب التسرع و دقته العالية في إخراج الكرة من منطقته بسلاسة كبيرة وحتي تدخلاته لإسترجاع الكرات علي مشارف منطقة العمليات دون إرتكاب الأخطاء وهي مميزات المدافع العصري الذي يكون بمثابة المهاجم الأول لفريقه كل هذا تحت أنظار التقني عزيز عباس الذي قد يعتمد على بلحاجي كظهير بعد أن أكد أحقيته بهذا المنصب لكن لن يكون هذا بالسهل لغاية المواجهات الرسمية لأن المنافسة ستكون شرسة أمام أحد أعمدة التشكيلة مطماطي محمد
-مختار شيباني يصارع المرض
يقال أنه أفضل من حمل الرقم تسعة بشهادة من عاصروه هاهو اليوم شيباني مختار طريح الفراش بعد إصابته بجلطة دماغية ونجاته من موت محقق بفضل من الله سبحانه تعالى شيباني الذي لعب للغالي لمواسم طويلة يعتبر صاحب أكبر عدد من الاهداف في موسم واحد في البطولة الوطنية برقم خيالي حيث سجل 36 هدف سنة واحدة حيث لم يسبق لأي لاعب في تاريخ البطولة الوطنية ان تجاوز هذا الرقم كما ساهم في صنع أفراح الغالي بإحراز لقب البطولة الوطنية 1984 و التأهل لربع نهائي رابطة أبطال افريقيا في صيغتها القديمة هذا ما جعله أحد أساطير الغاليا مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل إن شاء الله