في حوار خص به جريدة الرياضي نت، فتح ابن مدينة قسنطينة و لاعب شباب قسنطينة في فئة 17 سنة راهم حسين قلبه للرياضي نت، أين تحدث عن بداية مشواره في كرة القدم، طموحاته في عالم المستديرة، إضافة لقدوته في هذا الميدان و عديد الأمور التي تكتشفونها في هذا الحوار.
– مرحبا بك راهم حسين، بداية قدم نفسك للجمهور الرياضي.
– أهلا وسهلا شكرا على الإستضافة، معكم راهم حسين من مدينة قسنطينة تحديدا حي بن شرڨي، من مواليد 5 ماي 2005، لاعب شباب قسنطينة في فئة 17 سنة.
– حدثنا عن بداية مسيرتك في كرة القدم؟
– حبي لكرة القدم كان منذ الصغر، إلتحقت بأكاديمية حي 20 أوت و أنا بعمر الحادية عشر أين تكونت و تلقيت أساسيات اللعبة حتى بلغت سن الثالثة عشر تمت دعوتي من قبل مسؤولين في نادي شباب قسنطينة لتجارب الأداء بعد متابعة مسبقة منهم و تم قبولي في النهاية.
– كيف كانت تجربة اللعب في الفئات العمرية لشباب قسنطينة؟
– أعتبرها تجربة إيجابية استغللتها للعمل و تطوير مستواي و الحمدلله كنت هداف البطولة طيلة 4 مواسم.
– أنهيت هذا الموسم برصيد 31 هدف و 20 تمريرة حاسمة و تعتبر اللاعب الوحيد في الجزائر و في هذا الصنف الذي وصلت لهذا الرقم، ما سر هدا التألق؟
– بفضل الله و العمل الجاد حققت هذا الرقم و الإستمرارية لأربع سنوات ولم لا مواصلة المشوار في أعلى مستوى.
– ماهي مجمل الألقاب التي حققتها مع الفريق؟
– أول لقب رسمي لي مع الفريق هو لقب البطولة هذا الموسم.
– هل المستوى الذي أبنت عليه تعتبره رسالة بأنك جدير بالثقة وتستحق التصعيد؟
بإذن الله مع مزيد من العمل الذي هو اساس كل شيء في أي مجال و لما لا مواصلة المشوار مع العميد و نيل مكانة أساسية في صفوف الفريق الأول أو خوض تجربة جديدة.
– هل هناك وعود بتصعيدك الموسم القادم؟
– نعم، هناك وعد بتصعيدي لصنف الرديف.
– بعد الأداء الذي قدمته و الإستحسان الذي نلته من قبل المتابعين، هل هناك اهتمام من فرق أخرى ترغب في ضمك؟
– نعم هناك اهتمام من عدة أندية بارزة في البطولة الوطنية تواصلت معي أتحفظ عن ذكرها، و أرغب حاليا في الإستمرار مع شباب قسنطينة إلى غاية نهاية الموسم المقبل بحول الله ثم أحدد وجهتي المستقبلية.
– نعود الآن للمنتخب الوطني، ذكرت لي قبل بداية الحوار أنه تم استدعائك لخوض تجارب الأداء متى كان ذلك؟
– نعم قدمت تجارب عديدة للأداء مع فئة 17 و 18 سنة بداية من عام 2019 لكن للأسف اقتصرت التجربة عند هذا الحد و لم يتم استدعائي لخوض أي بطولة.
– حدثنا عن أهدافك المستقبلية.
– أطمح لمواصلة مشواري الرياضي في أعلى مستوى و الإحتراف في بطولة أوروبية و تمثيل الألوان الوطنية التي هي حلم أي لاعب.
– لاعب تعتبره قدوة لك في كرة القدم.
– انا من المعجبين باللاعب نيمار و كيليان مبابي.
– كلمة أخيرة لك.
– أشكر جريدة الرياضي نت على هذه الإلتفاتة كما أشكر جميع من كان سند و داعم لي و يريد بحق أن أحقق حلمي و بإذن الله سأكون عند حسن ظن الجميع.
حاورته وسام جلال.