يمكن القول أن الموسم الكروي المنقضي يعتبر الأسوء على فرق ولاية أم البواقي لكرة القدم، كيف لا وقد عرف سقوط 10 فرق من أصل 15 فريق ناشط في مختلف البطولات من القسم الثاني للقسم الجهوي الثاني.
واذا كان فريقي إتحاد الشاوية وجمعية عين مليلة قد ضمنا البقاء في القسم الثاني بمستوى أقل من المتوسط وبإمكانيات شبه منعدمة، فالأمر نفسه بالنسبة لفريقي شباب عين فكرون وجمعية عين كرشة في القسم الثالث أين لم يواصل السلاحف سباق المنافسة على الصعود لغياب الدعم المالي في حين ضمن فريق جمعية عين كرشة البقاء بصعوبة كبيرة لنفس السبب، في حين الفريق العريق إتحاد عين البيضاء لم يستطع الصمود بسبب غياب إدارة تقود الفريق والحسابات البنكية المجمدة مانتج عنه الغياب التام للدعم المالي، وهو ماجعل الفريق يكون أول المغادرين للقسم الثالث ونزوله للقسم الجهوي الأول، هذا القسم بدوره عرف مغادرة ثلاث فرق من ولاية أم البواقي، بداية بالفريق الثاني لمدينة عين البيضاء، إتحاد بلدية عين البيضاء الذي نزل للقسم الجهوي الثاني ولحق به فريق جمعية هنشير تومغني، والأمر نفسه بالنسبة لفريق أمل أولاد زواي، الذي سقط من جديد للقسم الجهوي الثاني وهو الذي كان ينشط قبل موسمين في قسم مابين الرابطات. وعرفت بطولة الجهوي الثاني نزول بالجملة لفرق الولاية الرابعة بسقوط 6 فرق كاملة للبطولة الولائية، حيث عرفت المجموعة الأولى سقوط كل من مولودية سوق نعمان ونجم فكيرينة، وعرفت المجموعة الثانية سقوط أمل أولاد حملة، فيما سقط عن المجموعة الثالثة كل من إتحاد مسكيانة، أمل عين ببوش جمعية قصر الصبيحي في حين يعتبر فريق سريع سوق نعمان الوحيد الذي ضمن البقاء في بطولة الجهوي الثاني، ومما سبق ذكره يمكن القول أن فرق أم البواقي قدمت أسوء موسم كروي لها على الإطلاق، فمن مجموع 15 فريق منخرط في مختلف البطولات الجهوية والوطنية، عرفت نزول 10 فرق كاملة بنسبة تفوق 66 بالمئة، ويعود ذلك أساسا لتوقف المنافسة لموسم ونصف بسبب الظروف الصحية وغياب الدعم المالي بسبب تخصيص الإعانات المالية للعمليات التضامنية وغياب عقود التمويل والإشهار لكل فرق الولاية وهو ماجعل فرق الولاية الرابعة تعاني ماديا وتنظيميا والنتيجة كانت السقوط لمختلف فرق الولاية.
العافري عماد الدين