شبيبة القبائل | ‘’الكناري” يستثمر في أزمة ” السياربي”
انتهت المباراة بين شباب بلوزداد وشبيبة القبائل بالتعادل الإيجابي 1-1، في اللقاء المؤجل عن الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى، الذي جرى مساء الثلاثاء على ملعب 5 جويلية. النتيجة جاءت لتعمق أزمات الفريقين، بعد إخفاقات متتالية أثرت على معنوياتهما وأدائهما.
شهد اللقاء سيناريو مثيراً، بدأه شباب بلوزداد بضغط قوي سعياً لتأكيد عودته بعد إقصائه من دوري أبطال إفريقيا. وتمكن بلخير من هز شباك شبيبة القبائل في الدقيقة 38، لكن تقنية الفيديو ألغت الهدف بداعي التسلل.
واصل شباب بلوزداد ضغطه في الشوط الثاني ،و حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 61 بعد العودة إلى تقنية الـVAR، لكنها لم تُترجم إلى هدف بعد تصدٍ رائع من حارس شبيبة القبائل، محمد حديد، الذي أبقى فريقه في المباراة.
ايمن محيوص ، أعاد الأمل للسياربي بهدف رائع في الدقيقة 70، لكن مالكي أعاد الكناري إلى المباراة بهدف قاتل في الدقيقة 87 في اول مشاركة له مع الأكابر ، ليحسم التعادل المباراة ويترك الفريقين يبحثان عن حلول لمشاكلهما.
جاءت هذه النتيجة لتضاعف من خيبة أمل شباب بلوزداد، الذي يعاني من ضغوط كبيرة بعد خروجه المبكر من دوري أبطال إفريقيا. ورغم امتلاك الفريق لمباريات مؤجلة، فإن الأداء المتذبذب والإهدار المستمر للفرص يثيران قلق الجماهير، التي طالبت بتغييرات جذرية على الصعيد الفني والإداري.
بالنسبة لشبيبة القبائل، الفريق الذي خرج مؤخراً من كأس الجزائر أظهر تحسناً نسبياً ونجح في انتزاع نقطة ثمينة خارج الديار. خاصة أن هذه المباراة كانت الأولى منذ تعيين المدرب الألماني جوزيف زينباور، الذي تسلم مهامه خلفاً لعبد الحق بن شيخة بعد استقالته.
التعادل عزز صدارة شبيبة القبائل في البطولة مؤقتا برصيد 25 نقطة، بينما رفع شباب بلوزداد رصيده إلى 20 نقطة مع ثلاث مباريات مؤجلة قد تكون حاسمة في تحديد مسار الفريق هذا الموسم.
يبقى الفريقان بحاجة إلى استعادة الاستقرار الفني وتحقيق نتائج إيجابية في الأسابيع القادمة، في ظل الضغوط الكبيرة والطموحات العالية لدى جماهيرهما.
بوطالبي ليديا