الرياضي نت نتحدث رياضة
رونالدو يقود منتخب البرتغال…للبرتغال
انتهى مشوار كريستيانو رونالدو ورفاقه في بطولة أمم أوروبا بنسختها السابعة عشر والمقامة على الأراضي الألمانية حيث خرج بطل النسخة الفارطة منتخب البرتغال من الدور ربع النهائي، بعد تفوق منتخب فرنسا عليه بركلات الترجيح بنتيجة 3/5، عقب التعادل السلبي في الوقت الأصلي والإضافي، في مباراة اقيمت على ملعب “فولكسبارك” بمدينة هامبورغ .
وكان المنتخبان قد تبادلا السيطرة على الكرة وخلقا فرصا عديدة، لكنهما عجزا عن هز الشباك خلال الوقت الرسمي، ليستمر التعادل في الشوطين الإضافيين، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لمنتخب “الديوك”، ليعبر منتخب فرنسا للدور نصف النهائي، على أن يواجه منتخب إسبانيا الذي تجاوز ألمانيا في دور الثمانية، بهدفين لواحد.
ورغم قيادة البرتغال للقبه الوحيد في “يورو 2016” إلا ان القائد كريستيانو رونالدو لم يسلم من اسهم النقد التي وجهت له في تحمل مسؤولية الإخفاق أمام فرنسا بعدما كان قد أهدر فرصة سهلة أمام مرمى الديوك، ولعدم قدرته بشكل عام على صناعة الفارق في هجوم منتخب بلاده، اين أكمل “الدون” 711 دقيقة دون اهداف حيث لم يسجل في آخر تسع مقابلات لعبها في البطولات الدولية الكبرى، إذ كان آخر هدف له في مرمى غانا بالجولة الإفتتاحية من مونديال 2022.
بهذا يكون اللاعب، البالغ من العمر 39 عامًا، قد سجل اسوأ مشاركة له في البطولات الدولية مع منتخب بلاده، إذ فشل لاول مرة في هز شباك المنافسبن رغم كونه الهداف التاريخي لليورو برصيد 14 هدفا و اللاعب الوحيد الذي سجل في خمس نسخ، إضافة إلى مشاركته في اليورو للمرة السادسة، كأكثر اللاعبين مشاركة في البطولة، ليغادر بتمريرة حاسمة واحدة فقط في 5 مباريات، بمعدل 29.1 لمسة كرة كل 90 دقيقة خلال كاس امم اوروبا الجارية حسب إحصاءات “أوبتا” و بتقييم 6.96 وفق “سوفاسكور”.
وفي تغريدة رونالدو قبل حين عبر موقعه بمنصة تويتر: ” أردنا المزيد، كنا نستحق المزيد لنا و لكل واحد منكم بالبرتغال…نحن ممتنون لكل ما قدمتموه لنا من دعم ولكل ما حققناه حتى الآن داخل وخارج الملعب ، أنا متأكد من أن هذا الإرث سيتم تكريمه وسنستمر في بنائه معا ”
هشام. م
