في إفتتاح الجولة الأولى من دوري المجموعات لبطولة كأس الملك سلمان للاندية العربية، مباراة واعدة جمعت السد القطري و الوداد البيضاوي المغربي، يسعى فيها الفريقان لتعويض إخفاقاتهما المحلية، على غير العادة، حيث كان لكل منهما موسما صفريا، حيث لم يتوج ايا منهما بأي لقب محلي الموسم الماضي .
بداية اللقاء كانت حذرة من الجانبين بحكم عدم معرفة الفريقين لبعضهما البعض ، إستهلها الفريقان بريتم منخفض بدت كأنها مباراة ودية تحضيرية.
الدقيقة الخامسة’ راسية الدولي الأيماراتي أكرم عفيف تخطىء إطار الحارس مهدي مفتاح ببضع سنتيمترات، ليرد عليها منصور لهشيمي بقذفة قوية كان لها حارس السد سعد الشيب، سدا منيعا وتصدى لها بكل براعة.
تواصلت المحاولات العقيمة من الطرفان ، الدقيقة 30’، مهاجم الوداد هشام بوسفيان يعترض كرة ضائعة من مدافع السد، الجزائري الأصل، بوعلام خوخي، ليضيع وجها لوجه، كرة الهدف الأول للقلعة الحمراء.
تدخل قوي على الجناح أكرم عفيف، تجبر الحكم المصري محمود البنة على إخراج البطاقة الحمراء و طرد القائد، البيضاوي يحيى جبران، دون حتى الرجوع إلى ال VAR، ليكمل فريقه، بتعداد ناقص، الشوط الأول بنتيجة بيضاء .
الشوط الثاني بدأ كسابقه، إيقاع ضعيف و أخذ و رد من الطرفان، بغداد بونجاح، الغائب تماما في هذا اللقاء، قذفته القوية بالدقيقة 2’، حلت بردا و سلاما على الحارس مفتاح، بعدها بدقائق، حسن الهيدوس يخطئ المرمى ببضع سنتيمترات بتسديدة قوية.
ضغط زعيم قطر السد اجبر المدرب الجديد للوداد، عادل رمزي، على إجراء عدة تغييرات طارئة بإخراج المهاجم هشام بوسفيان و تعويضه بالمدافع أسامة محروس، ليعدل خطة لعبه إلى 1.4.4.
النقص العددي للوداد بدا واضحا و أتاح لهجوم السد الضغط أكثر ، بمحاولات تلوى الأخرى، بأءت كلها بالفشل.
تتوالى الدقائق و تتوالى معها الفرص الضائعة، إلى أن جاءت فرصة الدقيقة الثالثة بعد التسعين يضيع بها البديل، المهاجم السنغالي سومبو، و جها لوجه، كرة قتل المباراة في آخر أنفاسها، لتعلن صافرة الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي صفر لمثله، ليخرج الفريقان بأقل الأضرار، في انتظار قادم المباريات.