تختتم سهرة اليوم دورة الألعاب العربية في نسختها الخامسة عشر التي احتضنتها الجزائر من الخامس جويلية إلى الخامس عشر من ذات الشهر و تزامنت مع الذكرى الحادية و الستين لعيديْ الإستقلال و الشاب.
البطولة ركنت في طي النسيان لأزيد من عقد من الزمن بسبب التوتر و الخلافات السياسية بين الدول العربية حيث كانت آخر نسخة قبل أن تتوقف لإثنتي عشر سنة نظمتها قطر عام 2011 ، لتعيد الجزائر إحياءها و شهدت مشاركة 3600 رياضي من 21 دولة تنافسوا في مختلف الرياضات الفردية و الجماعية.
و بعد أن قدمت حفل افتتاح مبهر ،يليق بإسم الجزائر و مكانتها، تضمن عروضا فنية استخدمت فيها العديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة ،و عرفت حضورا على أعلى مستوى للسياسيين و الرياضيين سيكون حفل الإختتام مميزا هو الآخر.
حيث سيفتح ملعب 5 جويلية أمام الجماهير على الساعة الرابعة عصرا و يتم استعراض الوفود لمدة 40 دقيقة بعد ذلك يتم إنزال علم البطولة ليسلم لدولة السعودية.
كما يقدم الأمين العالم للجنة تنظيم الألعاب كلمة اختتامية هو و ممثل دولة السعودية، إلى جانب وزير الشباب و الرياضة الجزائري.
ليبدأ بعدها عرض فني تحت مسمى سلام يقدم على مدار ساعة و ربع.