انقاد المنتخب الوطني لتعادل مخيب امام منتخب تنزانيا الذي عرف كيف يخطف نقطة من ملعب 19 ماي 1956 بعنابة مكنته من حجز مكانة في كاس الامم الافريقية السنة القادمة بساحل العاج ويعتبر هذا التعادل ثاني تعثر على ملعب عنابة بعد التعادل الاول امام المنتخب التونسي شهر جوان الفارط.
٠ شوط اول للنسيان ودون اي فرص خطيرة.
بداية المقابلة كانت متوازنة بين المنتخبين ثم انخفض مستوى المقابلة التي لم ترقى لمستوى تطلعات الجماهير الغفيرة التي غزت الملعب فمعدا بعض التحركات و الاختراقات من قبل بوعناني الذي كان يحاول في كل مرة اختراق دفاعات تنزانيا التي اغلقت كل المنافذ لشباكها.
هذا وقبل نهاية المرحلة الأولى و بعد توزيعة محكمة من بوعناني كان ايمن محيوص في انتظارها برأسية كادت تسكن الشباك لكنها مرت بجانب القائم الايمن للحارس التنزاني ليعلن بعدها الحكم على نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
٠ شوط ثاني احسن من الاول و التغييرات لم تأتي بالجديد.
المرحلة الثانية دخلها رفقاء قادري بكل قوة محاولين مباغتة اشبال المدرب عادل عمروش حيث كادت تسديدة زرقان ان تدخل الشباك لولا تألق الحارس الذي ردها الى ايمن محيوص الذي فوت فرصة افتتاح التسجيل ليقوم بعدها المدرب جمال بلماضي بثلاث تغييرات في خط الهجوم حيث زج بكل من القائد رياض محرز و عمورة و بن رحمة لكن هذا الثلاثي لم يشكل اي خطر، ليقوم بعدها بلماضي باقحام كل من زروقي و بوداوي لتنظيم وسط الميدان لكن لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، وقبل نهاية المقابلة اختلط الحابل بالنابل بين اللاعبين .
٠ تنزانيا تتمكن من حجز مقعد في كاس افريقيا.
هذا التعادل الذي عاد به المنتخب التنزاني مكنهم من حجز مكانة مع كبار المنتخبات ، جدير بالذكر ان الطاقم الفني لمنتخب تنزانيا احتفل بالعلم الجزائري مطولا.
٠ مباراة السنغال ستكشف مستوى المنتخب الوطني الحقيقي.
سيعود اشبال بلماضي للتدرب امسية اليوم بقسنطينة تحسبا لودية السنغال التي ستلعب بالعاصمة السنغالية امام بطل افريقيا وهناك سنرى مستوى المنتخب الوطني خاصة وان تنزانيا رفضت اللعب و تقوقعت في الدفاع منذ انطلاق المباراة الى نهايتها .