” التعادل السلبي يحسم الكلاسيكو ”
خيب كلاسيكو الجزائر أمسية اليوم الذي جمع بين شبيبة القبائل و ضيفه إتحادالعاصمة على أرضية ملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد، في لقاء قمة الجولة 8 من رزنامة البطولة المحلية، والذي إنتهى بتعادل سلبي،ساد اللقاء حزنا على اللاعب رقم 12 إثر وفاة مناصر الكناري ” رحيم دراجي ” و كذا فقيد الساحة الكروية “مخلوفي رشيد ” ….
إستهل اللقاء بدقيقة صمة ترحما على روح فقيد الكرة الجزائرية، لتأتي صافرة الحكم معلنة عن إنطلق الشوط الأول واللقاء ، ومع توالي الهجمات بين الطرفين لاكن قلة التركيز جعلت لاعبين يفقدون الكرات بسبب إعتراض خصومهم لهم وإستعادة الجلد المدور، إضافة إلى يقضة الحراس جعلت الناديان يحرمان من الأهداف في العديد من المناسبات، لينتهي الشطر الأول بتعادل سلبي..
عرف الشوط الثاني تغييرات تكتيكية من كلا الجانبين لم تغير من النتيجة، للتوالا كرات رفقاء بن زازة على مرمى حديد الذي كان صدا منيعا في ظل غفوة الدفاع القبائلي، ليستلم بعدها رفقاء مقدم إيدير الكرة محاولين التهديف والعودة بثلاث نقاط لاكن الحارس بن بوط تألق كعادته للحفاظ على نظافة شباكه في كل مرة،دون نسيان جهود قلب الدفاع العاصمي الذي أخرج كرات الخصم، ليختتم اللقاء بتقاسم نقاط المباراة وتعادل سلبي ساده طعم الخسارة للزعيم…
بهذا التعادل السلبي جعل الشبيبة و الإتحاد يتقاسمون المركز الثالث رفقة العميد مولودية الجزائر برصيد 13 نقطة، و بتأجيل لقاء الشبيبة ضد شباب بلوزداد بسبب إرتباط هذا الأخير بالمنافاسات القارية، أمام الكوتش بن شيخة عبد الحق و أشباله متسع من الوقت للتدريبات و التحضريات و تصويب أخطاء كوسيلة بوعالية و رفقاءه قبل إستقبال الجريح مولودية البيض الذي بدوره يسعى لإنعاش حظوظه في التصالح مع جمهوره من على أرضية ملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد يوم الجمعة 22 نوفمبر 2024.
مونيا ڤوني