عاد فرسان الهضاب بكامل الزاد لمدينة البيض في خرجتهم التي قادت أشبال حجار إلى مدينة سطيف بعد تمكنهم من الإطاحة بالوفاق المحلي بمعقله في اللقاء الذي لعب لحساب الجولة الثامنه والعشرون من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس بملعب الثامن ماي لسطيف بعد ثنائية بركات وأمعوش .
التدارك في هذا اللقاء كان واجبا على أشبال دزيري بلال الذين دخلوا اللقاء تحت ضغط كبير آملا في التصالح مع الأنصار الذين تركوا المدرجات شاغرة ردا منهم على مردود الفريق، آخرها خسارة ثقيله ضد الحمراوة.. دخول موفق للضيوف الذين نجحوا في زيارة شباك بوحلفاية من اول هجمة لكن من تسلل..الرد من الوفاق لم يأتي حيث اقتصر على هجمات محتشمة من زملاء اينو نكامبي..
“يطو بمقصية يحرر السطايفية ويستفز المولودية…”
ضغط غنام وزملاؤه تواصل وصمود الدفاع السطايفي استمر معه لكن هذه المرة الرد كان قويا من هجوم ابناء عين الفوارة حيث وضع حسكر كرة بطبق من ذهب ليطو نسيم الذي بمقصية رائعة حولها لهدف السبق لأصحاب الديار عند الدقيقة ال23من عمر اللقاء .
“دفاع الوفاق تاع ” الحومة ” وعودة البيض مضمونه…”
المحافظة على النتيجه كان صعبا على السطايفية الذي أظهر دفاعه هشاشة كبيرة وأصبح زملاء خلفالله يصولون ويجولون في منطقه بوحلفاية
ليتمكن بركات من توقيع هدف التعديل بعد أن عبث بكل دفاع الوفاق بطريقه رائعة عند الدقيقة 43لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي
“اوراق دزيري بلا فايدة وأمعوش يضيف 3نقاط زايده ‘”
الشوط الثاني حمل في طياته العديد من المفاجآت حيث حاول دزيري بعث الأمل من جديد ورمى بكل أوراقه التي لم تنفعه بشيى وتفوق عليه مدرب مولودية البيض شريف حجار الذي لم يخيبه لاعبوه
وتمكن عادل امعوش من اضافه الهدف الثاني في شباك بوحلفاية زكريا عند الدقيقة 65.
“حال الوفاق يغيض والفوز عاد للبيض.. !
فرسان الهضاب لم يكتفوا بالنتيجة المسجلة وواصلو الضغط أين اذاقو بوحلفاية ودفاعه الويلات في الطرف الآخر كان هجوم الوفاق يتخبط بقيادة فلاحي واكزيز الذين لم يقدموا اي فارق وخطوره على عرين مرسلي….
ترويض نسور الوفاق في معقلهم كان بالسهل على الفرسان الذين تمكنوا من العودة بكامل الزاد إلى البيض حيث أصبح في رصيدهم43 نقطة مرتقين إلى المركز الثالث ،
فيما بقي الوفاق على حاله عند النقطة الأربعون محتلا الصف السادس.
نقطه مهمة وهي أن ملعب الثامن 8ماي بسطيف لم يخلوا من أنصاره منذ وقت طويل لكن
الحال الذي آل إليه الوفاق بسبب خيارات الإدارة جعل الأنصار
يديرون ظهرهم تعبيرا على غضبهم لخروج الفريق خال الوفاض لموسم آخر… فيما صب الأقلية الحاضرة من الجمهور جام غضبهم على اللاعبين و إدارة سرار محملين اليهم الوضعية الصعبة لكبير الجزائر…