ابناء لعقيبة يتسيدون البطولة الجزائرية.

نادي عاصمي عريق ذو قاعدة جماهرية إجتازت رقعة بلدية محمد بلوزداد أي بيلكور سابقا تأسس بتاريخ 15 جويلية 1962 بحي لعقيبة ؛ وهي فكرة عائلة يحيى سعد الذين قاموا بدمج فريقين نشطوا إبان الثورة التحريرية المجيدة وهوما: “النادي الرياضي لبيلكور و أتلتيك بيلكور” حيث بميلاد الجزائر المستقلة تم ميلاد نادي إسمه الشباب الرياضي لبلوزداد “CRB” وبقمصان باللون الأحمر الذي يرمز لدم الشهداء الذي يستنبط منه لاعبوا الحمراء العاصمية القوة وعزمهم على الإنتصار من كل خصم أما الأبيض فرمز للنزاهة و النقاء.
السياربي أو كما لقبه مناصيروه و {Ultras fanatic Reds} ب: “الحمراء العاصمية ” لم يشهد تنظيم مباشر لأوراقه بعد التأسيس لذا شهد سنتين 1962-1964 موسمين رياضيين بلاعبين من الناديان النادي الرياضي لبيلكور و أتليتيك بيلكور. في سنة 1964 إنطلق تشكل تعداد النادي رسما بضم أساطير الكرة سحرت عقول عشاق الأحمر و الأبيض البلوزدادي كحسان لالماس ، مختار كالام و حسان عاشور وبهذه المواهب الكروية الغنية عن التعريف تم جلب أول لقب للدوري الجزائري سنة 1965 ليضم ف ميركاتو 1966 محمد عبروق ، وليحصدوا لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي ‘1966’ ليخوض غمار كنافسة السيدة الكأس الجزائرية وليفوز بها لأول في تاريخه ليغيب الشباب سنة 1967. ليعاود الرجوع سنة 1968 لينعش صفوفه باستقدام اللاعب الجلالي سالمي في الميركاتو الصيفي ومع تزويد المنتخب الوطني آن ذاك بتعداد 9 لاعبين أساسين للمشاركة في كأس إفريقيا سنة 1968 بإثيوبيا لكون بهذا أول و آخر نادي يزود المنتخب الوطني بهذا العدد الهائل من اللاعبين حيث كانت القائمة كالتالي: [ مصطفى دحلب ، حسان جمعة ، محمد عبروق ، حسان لالماس ، كمال لموي ، أحمد زيتون ، جيلالي سالمي ، حسان عمروش ، مختار كالام.] ليعود الفريق بمعنويات عالية ليحسم للمرة الثالثة درع البطولة و كأس الجمهورية للمرة الثانية سنة 1969 تحت شعار ” الشباب يمرض ولا يموت” ، ليحصد اللقب الرابع على التوالي للدوري الجزائري قبل ان يسجل غاب تام عن صدارة البوديوم وهذا كان سنة 1970 وليفوز في نفس السنة بكأس الجمهورية الثالثة في تاريخه دون نسيان أنه تم ضم الأسطورة محمد مدني ليدخل بعدها الموسم 1971-1972 لينهيه كوصيف للدوري الجزائري مع تسجيل غيابه في معظم المنافسات إلا أنه بالكأس المغاربية للأندية طيلة 3 سنوات متتالية {1970 ،1971و1972} .ليستقدم جمال تلمساني لكي يسجل في الموسم الذي يليه غياب تام مما جعل النادي يفكر في سبيل لإسعاد جمهوره؛ فقام بإمضاء عقود مع عدة أسماء للإستفادة من خدماتهم في الميدان وهم مصطفى كويسي و حسين باجي ليكمل بعدها البلوزدادية موسمهم الكروي كوسيط للدوري الجزائري سنة 1977 ليفوز بعدها بالكأس الخامسة من كأس الجمهورية لسنة 1978. ليعود سنة 1980 ويكتفي فقط بحصد المركز الثاني لدوري البطولة المحلية، ليعاود البلوزداديون غيابهم الطويل عن المنافسات وحصد الألقاب إلا أنه في الفترة الممتدة من 1983-1993 بالرغم من كل الظروف إلا أنه تم تعزيز صفوف النادي بثلاث لاعبين على التوالي : ‘جمال عماني،نورالدين نقازي والذي يعتبر أول لاعب بلوزدادي تم التعاقد معه مرتين ( حيث كان العقد الأول:1984-1991 والعقد الثاني:1993-1996 ) و كذا الاعب إسحاق علي موسى’ إلا أنه سنة 1988 وصل و نشط نهائي كأس الجمهورية إلا أنه لم يذق طعم الفوز .
وفي سنة 1995 وإبان العشرية السوداء حقق الكأس السادسة من كأس الجمهورية وكأس السوبر الوحيدة طيلة مشواره دون نسيان إنجازه في كأس العرب للأندية وبلوغه نصف النهائي؛أما سنة 1996 وصل لنصف نهائي منافسة كؤوس إفريقيا؛ وليحصد آخر لقب وسيط الدوري الجزائري في مشواره سنة 1999. وفي سنة 2000 حسمت البلوزدادية أول وآخر لقب من كأس الرابطة الوطنية و الدرع الخامس من البطولة الوطنية ليعاود سيناريو إحتلال بوديوم البطولة بتحقيقه الدرع السادس سنة 2001. ليغب البلوزاديون سنة 2002 عن المنافسات ليستعيد جرعة أمل ليحقق الوساطة في كأس الجمهورية سنة 2003، ليعاود الغياب مجددا ولاكن مطولا إلى غاية 2009 أين يحرز كأس الجمهورية السادسة في مشواره ثم يحقق وسيط كأس الجمهورية سنة 2012 ليعود نحو بوديوم االسيدة الكأس في 2017 و 2019 مع تعداد شبابي موهوب يعاود الرجوع بيه لطعم الفوز بكأس الجمهورية سنتي 2021-2020 فاز الشباب بدرع البطولة الوطنية مرتين على التوالي أما 2022 حازعلى البطولة لاكن بعدم إكتملات جمع الجولات بسبب جائحة كورونا التي سلبت منا الأسماء الغالية على قلوبينا من أهل و أحبة وصحبة .
شان2023 كان محطة هامة للبلوزدادية حيث دعم صفوف المنتخب الوطن الجزائري بأسماء تألقت وشرف الكرة الجزائرية والبلوزدادية ك: “أليكسيس قندوز؛ زكرياء دراوي؛ يوسف لعوافي؛بلخيثر مختار؛محمد إسلام بلخير ؛ محمد إسلام بكير” كلهم رفقة باقي العناصر الوطنية المحلية و الكوتش مجيد بوقرة أهدوا الجزائر الميدالية الفضية لكأس أمم إفريقيا للمحليين بأرض الجزائر الطاهرة. ليواصل رفقاء سلمي حسين مشوارهم في البطولة المحلية مع تعزيز نقاط الفارق عن أقرب ملاحقيهم ف المركز الثاني وحاليا مولودية البيض قبل تعثرات و إنهزامات الشباب المحلي لقسنطينة ليعود أدراجه للوراء تاركا الوساطة لل MCEB ليفتك البلوزدادون اللقب الرابع على التوالي لسنة 2023 و العاشر في تاريخهم مع تضييع السيدة الكأس أمام فريق شباب إسمه جمعية شلف بعد لعب 120 دقيقة.
ها اليوم البلوزداديون من أنصار ولاعبين يحتفلون ب 61 سنة من التأسس و الوجود بسجل رياضي حافل بالألقاب و بأسماء كروية رسخت في أذهان ليس فقط عشاق الأحمر و الأبيض البلوزدادي بل كل عشاق الجلد المدور مع التحضير للإحتفال باللقب العاشر في التاريخ والرابع على التوالي مع ضمان المشاركة القارية في الموسم القادم وكذا الإستعداد لخوض غمار المنافسة العربية ‘كأس الملك سلمان للأندية العربية ‘ التي سوفى تجرى مراسمها بالمملكة العربية السعودية بعد أيام قليلة بشعار جديد الذي سوف يحمل النجمة التي تعبر عن مشواره الحافل والذي جعله يرصع إسمه بأحرف من ذهب في الكرة المحلية و الإفريقية.

مونيا، فاطمة الزهراء

شاهد أيضاً

” السياسي ينهي تربص تونس “

” السياسي ينهي تربص تونس ”   أنهى شباب قسنطينة عشية اليوم تربصه بتونس بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *