” أندية ورقلة تتسول ”
تعيش كرة القدم في ورقلة أزمة مالية خانقة جعلت أغلبية رؤساء الفرق يحتاجون وينددون بكلمة واحدة نعاني من أزمة مالية مطالبين المسؤولين التدخل لحلها قبل فوات الٱوان
فنجد فرق ورقلة الناشطة في القسم الثاني هواة على غرار إتحاد ورقلة و مستقبل الرويسات وإتحاد شباب ورقلة لكرة اليد الناشط في القسم الممتاز يقطعون مسافات تزيد عن 1200كلم كل 15يوما برا وهو مايزيد من الأعباء المالية بالإظافة إلى التعب والإرهاق ومصاريف الإطعام و النقل والإيواء دون نسيان شباب بني ثور الفائز بكأس الجمهورية الذي يسير بصفر دينار من بداية البطولة وهذا بتكاثف جهود انصاره وهو المتصدر لقسم الثالث جنوب شرق ومع افتقار هذه الأندية للمنشآة الرياضية وتدهور بعضها جراء الإكتظاظ الرهيب في الملاعب ؛ولم تشفع نتائج مستقبل الرويسات المتصدر لمجموعته ضمن القسم الثاني هواة وسط شرق الذي يقدم في مستويات كبيرة سواء داخل الديار او خارجها وإتحاد شباب ورقلة لكرة اليد الذي يعتبر الحصان الاسود القسم الوطني الممتاز
وفي الجهة المقابلة تعيش بعض الفرق بحبوحة مالية وفي نفس مستوى أندية ورقلة والدليل هو المستوى المتقارب بينهمافوق أرضية الميدان والممولة من طرف شركات وطنية كان الأجدر ان يكون التمويل متساويا بين جميع الفرق فرغم العديد من المراسلات والطلبات التي أرسلها رؤساء النوادي الرياضية في ورقلة لشركات الوطنية الناشطة على مستوى تراب الولاية الا أن دار لقمان بقيت على حالها ومزال مطلب الفرق الرياضية بأحقية التمويل وأخد نصيبهم من التمويل في حين تضخ اموالا خيالية لأندية بعيدة بالكيلوميترات وحرمان الاخرى
وتحتاج أندية الجنوب عامة وورقلة خاصة لإعادة النظر في مايتعلق بالتمويل والدعم من اجل استمرايرية النتائج الإيجابيةوتحقيق الاهداف المسطرة باللعب في الأقسام العليا كالرابطة المحترفة الاولى فهي اهداف تعمل عليها هذه الفرق لكن الشي الملفت للإنتباه هو وجود وجود شركات في المنطقة تكفي لتغطية نفقات هذه الأندية لكن لا يتحصل عليها فرق المنطقة وهو مايتطلب إعاد النظر لهذه المشكلة الذي اصبح الشغل الشاغل لأندية الجنوب
س س