الرياضي نت نتحدث رياضة
واخيرا انتهى الموسم الكروي الذي انتهت معه الدراما الهوليودية مع الفاعلين في الكرة الجزائرية ، موسم كسابيقيه شاعت فيه الدراماتيكية التي اختلطت بالشجاعة والامل و طعم الغدر لدى اصحاب مؤخرة الترتيب، فكانت نهاية هذا الموسم التضحية بالفرق الموسمية التي كانت حربية داخل المستطيل الاخضر.
موسم كان شاق سلبياته اكثر من ايجابياته فانتهى وسط مشاكل كثيرة وعديدة عصفت بعدة فرع منها من كانت تعاني الفقر و الاصلاح كالشبيبة القبائلية ومنها من كانت في كامل الرفاهية دون تحقيق اي نتيجة ايجابية وخير مثال عليها المولودية الجزائرية ومنها الفرق التي عانت من نقص الدعم المالي لكنها شرفت انصارها بتحقيق نتائج طيبة كالبيض و خنشلة ومنها الفقيرة و التي عانت كذلك من المشاكل الادارية التي عجلت بمغادرتها البطولة المحترفة ومن غيرهما هلال شلغوم العيد الذي سقط مع نهاية مرحلة الذهاب و امل الاربعاء الذي صارع حتى اخر رمق، وهناك الاندية التي كانت سعيدة بقيادة الحكام في موسم انتصرت فيه الاموال على الكرة النظيفة النزيهة.
موسم 2022/2023 شهد العديد من المنافسات التي انعكست على بعض الفرق بالسلبية ومنهم من انعكس عليه بالايجابية و كلل بتحقيق الالقاب فكان الحظ الاكبر هو تتويج المسامعية بكأس الكونفدرالية وتعليق النجمة الذهبية التي غابت عن خزائن سوسطارة كما شهد تتويج جمعية الشلف بكاس الجمهورية بعد فوزه على اكبر الاندية الجزائرية تتويجا بالبطولة الوطنية بعد الزعيم شبيبة القبائل في نهائي الكبار بحضور رئيس الجمهورية لاول مرة منذ سنوات طويلة، هذا الموسم كان كما قلنا كما سابقيه فشهد سيطرة ابناء لعقيبة على البطولة للموسم الرابع على التوالي في سابقة تاريخية بقيادة المدرب المغضوب عليه نبيل الكوكي.
هذا الموسم كذلك شهد اخفقات عديدة لرئيس الاتحادية الذي غادر الفيدرالية من الباب الضيق بعد توالي الهزات داخل مبنى دالي ابراهيم اخرها كانت خسارته لعضوية الكاف امام الليبي وقبل ذلك اخفاقات بالجملة للاصناف الشبانية وخروجها على التوالي من المنافسات الافريقية دون تقديم وجه مشرف كما شهدت تغييرات عديدة في المديرية الفنية و المدربين لهذه الفئات واخر خيبة كانت مع منتخب اقل من 23 سنة بانهزام امام المنتخب السعودي لاقل من 19 في الالعاب العربية الاخيرة التي احتظنتها بلادنا الحبيبة.
