إنتهت البطولة المحترفة منذ أشهر و إنطلقت معظم فرق المحترف الأول و الثاني هواة في الإنتدابات و منها من أقعلت في التحضيرات للموسم الكروي الجديد و يبقى الأمل وانصاره الفايكينغ يصارعون الأمواج الزرقاء .
بيت أمل الأربعاء صامت منذ أن سقط الفريق للثاني هواة و رحل الرئيس و اللاعبين و المدرب و المسيرين و بقي رأس مال الفريق ككل مرة يبحث عن أي جديد عن فريق القلب الذي يناصره منذ الصغر وحلمه رؤية هذا الكيان يلعب في القسم الأول و يحارب على الألقاب في ضل الكرة الحديثة التي يقدمها فوق الميدان لكن نقص الإمكانيات المادية و المعنوية عصفت بالأمل للثاني هواة الذي أصبح صعبا بتواجد فرق كبيرة تبحث عن ورقة الصعود منذ سنين طويلة على غرار رائد القبة و ترجي مستغانم و شبيبة تيارت و غيرها.
النادي الأزرق و الأبيض الذي يعشقه الصغير قبل الكبير ليس بالإنجازات المنعدمة التي يحققها بل بالمعانات الكبيرة التي طالت الفريق ككل موسم يحقق الصعود و النزول ها هو مرة أخرى يسبح في أعماق الهواة بلا إدارة مسيرة ولا فريق يستطيع اللعب على الصعود الموسم المقبل.
فهل سيعود الأمل في الصعود أم أن الغرق في جحيم الهواة مرة أخرى ؟
محمد عمروش